في ظل الاعلام الحديث والصحافة التفاعلية أصبح المواطن قادراً على المشاركة في تدفق المعلومات وطرح الآراء ونقلها، ولم يعد مستهلكاً للمعلومة، بل صانعاً لها، وقادراً على نشرها بسرعة ومن دون رقيب. كما يستطيع أن يصور الأحداث ويعلق عليها ثم ينشرها عبر شبكة الإنترنت، وهذا ما تقوم به المؤسسات الإعلامية الكبيرة، ولكن ضمن نظام معقد من القوانين والتمويل والهيمنة والروتين، هذا ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على منافسة وسائل الإعلام، بل تتفوق عليها في كثير من القضايا.